أيها الإخوة والأخوات، لا بُدَّ أن نعرف أولاً وقبل أي شيء أن الرب يسوع قد غفر لنا خطايانا حقًا، لكن هل يقول الرب يسوع: إذا غُفِرَ للناس، لأمكنهم دخول ملكوت السماء؟
ففي مقدمة هذه النبوة نلاحظ تسمية المسيح عبد الله كخادم لعهد الفداء عامل لإتمام مشيئة الله ولخير ملكوته الأقدس مع أنه هو ابن الله خالق
(الاستيعاب لابن عبد البر:3/1103) يقول هجرها أقتل لي مما أخاف من شر قومها وأنا إذا خفت شر قومها مع هجرها كنت كغريقٍ يخاف البلل وهذا من قول بشار، كمزيلٍ رجليه عن بلل القطر وما حوله من الأرض بحرُ، ما بال كل فؤادٍ في عشيرتها